وجّه نائب رئيس إتحاد الطلاب في المملكة المتحدة روبي يونغفي 28 يوليو 2017، A letter مفتوحة إلى وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط أليستير بيرت طرح فيها قضية الشبان الأربعة عشر الذين يواجهون خطر الإعدام في أي لحظة.
الرسالة التي قدمها يونغ وأوضح أنها بالنيابة عن 7 ملايين طالب منتسبين إلى أكثر من 650 نقابة طلابية يضمها الإتحاد، أعربت عن المخاوف على حياة الشبان الذين حوكموا على خلفية إحتجاجات مؤيدة للديمقراطية، وبينهم الطالب مجتبى السويكت.
وأوضحت الرسالة أن المجموعة تضم طالبا هو مجتبى السويكت الذي ألقي القبض عليه في مطار الملك فهد الدولي بينما كان على وشك ركوب الطائرة والتوجه إلى الولايات المتحدة لإكمال دراسته في جامعة ويسترن ميشغين.
يونغ تحدث في الرسالة عن التعذيب الذي تعرض له مجتبى منذ إعتقاله حيث حرق بالسجائر، وضرب حتى إنكسر كتفه كما حرم من الرعاية الصحية إلى أن حكم عليه بالإعدام على أساس إعترافات أنتزعت قسرا. كما أكدت الرسالة أن إعدام مجتبى سيكون غير قانوني بموجب القانون الدولي لأن عددا من التهم التي واجهها حدثت حين كان طفلا.
وحول بقية الشبان الذين يواجهون الإعدام إلى جانب مجتبى، فأشارت الرسالة إلى أن من بينهم أحداثا، كما أنهم تعرضوا أيضا للتعذيب ما أدى إلى إعاقات دائمة كحالة Munir al-Adam الذي أصبح أصما في أذن واحدة.
يونغ تحدث عن تصريحات رئيسة الوزراء الأخيرة وتصريحاتها التي سلطت فيها الضوء على “العلاقة الطويلة الأجل والتاريخية”، التي تجمع بلادها مع المملكة العربية السعودية، وهذا ما يمنح الحكومة البريطانية، بحسب الإتحاد، القدرة والمسؤولية على منع الخرق الواضح للقانون الدولي.
وأنهى يونغ رسالته بدعوة الحكومة إلى تأكيد علني بأنها ستتدخل لمنع هذه “الإساءة لحقوق الإنسان”.