دعت فرنسا في كلمة لها في مجلس حقوق الإنسان، إلى إحترام حقوق الإنسان وحماية المدافعين عن الحقوق والمجتمع المدني من الإنتهاكات. فرنسا أبدت في بيانها الذي ألقته السيدة إليزابيث لورين (Ms. Elisabeth Laurin) في 14 مارس 2017، مخاوف بلادها العميقة من إستمرار إستخدام عقوبة الإعدام في المملكة العربية السعودية. حيث يواجه قرابة ستون شخصا، بحسب رصد المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان هذه العقوبة، بينهم أطفال، في غياب تام لشروط المحاكمة العادلة.
كما أكدت لورين أهمية إستمرار العمل من أجل مكافحة كافة أنواع التعذيب، والمعاملة غير اللائقة في العالم. وتعد السعودية من الدول التي لا زالت تمارس التعذيب، وتستخدم تهما منتزعة بالتعذيب في إصدار أحكام إعدام، بحسب ما أكدت مفوضية حقوق الإنسان في تقريرها.