أبدى ممثل فرنسا الدائم لدى الأمم المتحدةالسيد فرانسوا غيف قلق بلاده من تزايد إنتهاكات حقوق الإنسان في عدد من الدول.
وفي كلمة له تحت البند الرابع لدورة مجلس حقوق الإنسان التاسعة والثلاثين في 18 سبتمبر 2018، أشار غيف إلى أن المدافعين عن حقوق الإنسان في المملكة العربية السعودية يواجهون قيودا وإنتهاكات عديدة لدفعهم إلى الصمت.
وكانت السعودية قد رفعت وتيرة الإنتهاكات بحق المدافعين عن حقوق الإنسان، حيث صعدت من حملات الإعتقال التعسفي والأحكام القاسية، كما أن الإدعاء العام طلب الإعدام للمدافعة عن حقوق الإنسان إسراء الغمغام. إلى جانب ذلك منعت الحكومة جميع المنظمة الحقوقية بينها حسم والإتحاد وسجنت معظم أعضائها وأصدرت أحكام قاسية بحقهم بعد حرمانهم من المحاكمات العادلة.