أعرب الإتحاد الأوروبي عن متابعته عن كثب حالة المدافعين والمدافعات عن حقوق الإنسان اللذين أعتقلوا في السعودية مؤخراً، معتبرا إنها لا تتسق مع رؤية الحكومة 2030 والإلتزامات الأخيرة من الحكومة بتمكين المرأة.
وفي كلمة ألقتها نيابة عن الإتحاد الأوروبي السيدة ديانا كوستاديناوفا من بلغاريا تحت البند الثاني لأعمال دورة مجلس حقوق الإنسان الثامنة والثلاثين في جنيف (19 يونيو 2018)، أكد الإتحاد إن المعتقلات ناشطات بارزات، وأن المدافعين المعتقلين كانوا يعملون لسنوات عديدة على المطالبة بحقوق الإنسان وبالتمكين.
وفيما يتعلق بالأوضاع في اليمن، أبدت الكلمة قلق الإتحاد العميق لنتائج الصراع الدائر عبر تحالف بقيادة السعودية، ودعا كافة الأطراف إلى الإلتزام بالقانون الدولي لإيصال المساعدات الإنسانية، كما أكد دعمه لتحقيق دولي في جميع الإنتهاكات والتجاوزات.
ونظرا لإتسام عدد من الدول بعدم التعاون الفاعل مع آليات الأمم المتحدة، وبقمع المجتمع المدني، ومن بينها السعودية، دعت كلمة الإتحاد الأوروبي كافة الدول وخاصة الدول الأعضاء في المجلس، إلى التعاون الكامل مع المفوضية السامية لحقوق الإنسان ومع الإجراءات الخاصة للمجلس، كما أكدت على أهمية تمكين أطراف المجتمع المدني من ممارسة دورهم من خلال تأمين بيئة آمنة لهم ومنع جميع الأعمال الإنتقامية منهم.