أمام مجلس حقوق الإنسان في دورته السادسة والثلاثين، دعت عدة دول لتحقيق دولي عادل وشفاف فيما يتعلق بالحرب في اليمن. مندوب سويسرا في المجلس أشار إلى قلق بلاده حول الوضع في اليمن وخاصة ما يتعلق بإستهداف المعونات الطبية، فيما دعت سلوفانيا إلى المسائلة حول كافة الإنتهاكات التي حصلت خلال الحرب.
أما مندوب هولندا، فلقد دعا كافة الأطراف إلى احترامالقانون الإنساني، داعيا إلى التحقيق بشكل جدي في الإنتهاكات خاصة أن اللجنة الحالية غير قادرة على القيام بذلك الأمر، فيما أكدت أسبانيا دعمها لأي لجنة دولية عادلة ومستقلة.
وكان المفوض السامي في مجلس حقوق الإنسان زيد بن رعد الحسين قد أكد مسؤولية التحالف الذي تقوده السعودية من دون تسميتها، عن قتل مئات المدنيين في اليمن، إلا أن السعودية ردت على إتهامات المفوض عن طريق وفدها في المجلس.
أعتبر الوفد أن السعودية هي واحدة من أكبر الداعمين لليمن، وأنها تعمل على وضع حد لمعاناة الناس هناك، إضافة إلى محاربة الكوليرا، التي اعتبر أنها انتشرت في الأماكن التي يسيطر عليها الحوثيون، وحول التحقيقات التي استند إليها المفوض السامي حول القتلى المدنيين، أشار الوفد إلى أن القتلى هم من العسكريين بملابس مدنية.