في إطار أعمال مجلس حقوق الإنسان في دورته الثانية والثلاثين، طرحت جمهورية التشيك إنتهاكات المملكة العربية السعودية المتزايدة لحقوق الإنسان، وخاصة لحقه الأساس في الحياة.
ممثل الجمهورية يان كان أشار في كلمته (22 يونيو 2016)، إلى قتل المدنيين في اليمن، الذي تتحمل مسؤوليته غارات طائرات التحالف الذي تقوده المملكة العربية السعودية. وطالب كان حكومة السعودية، بالسماح بتحقيق عادل وشفاق ومستقل حول حالات القتل في اليمن. وحول الداخل السعودي، إنتقدت الكلمة تزايد إصدار أحكام الإعدام.
وكانت الأمم المتحدة قد أصدرت تقريرا في الثاني من يونيو 2016، أدرج فيه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن على القائمة السوداء السنوية بالدول والجماعات المسلحة التي تنتهك حقوق الأطفال خلال الصراعات. إلا أن كي مون عاد وتراجع عن إدراج التحالف، وأعلن أنه تعرض لضغوطات من قبل السعودية، منها التهديد بسحب التمويل من عدد من برامج الأمم المتحدة، دفعته إلى إتخاذ ما وصفه بأصعب القرارات.