قضية جديدة أضيفت إلى سجل الإعدام في السعودية، إذ يواجه الأردني حسين أبو الخير المعتقل منذ مايو العام 2014، خطر الإعدام بتهمة تهريب المخدرات.
المنظمة أصدرت بياناً أشارت فيه إلى تفاصيل قضية أبو الخير والإنتهاكات القانونية التي تعرض لها، في مراحل التوقيف والتحقيق، ولاحقا في محاكمته.
وكان أبو الخير قد تعرض للإيقاف من قبل سلاح الحدود السعودي خلال توجهه إلى المملكة قادما من مدينة العقبة الأردنية، حيث منع من حقه في التواصل مع محامي.
وفي إدارة مكافحة المخدرات، في مدينة حقل، تعرض أبو الخير لمختلف أنواع التعذيب النفسي والجسدي، حيث بقيت آثاره لمدة عام. ويعاني حاليا، من نقص في الوزن وألم في المعدة وتدهور في حالته الصحية والنفسية.
اعترف أبو الخير بالتهم الموجهة له تحت وطأة التعذيب، ثم بقي موقوفا لمدة أشهر دون عرضه على المحاكمة.
المنظمة أكدت أن ما تعرض له من تعذيب مخالف للإتفاقيات التي وقعت عليها المملكة، ومنها إتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو الا إنسانية أو المهينة.
وفي موضوع المحاكمة، أشارت المنطمة إلى أنها إفتقدت إلى معظم مبادئ المحاكمة العادلة، إلى أن حكم عليه بالإعدام تعزيرا والذي يتم عبر قطع الرأس بالسيف في السعودية. ويعاني حسين أبو الخير حاليا، من ظروف صعبة في السجن، بإنتظار حكم الإستئناف.
المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان طالبت الحكومة السعودية، بالالتزام بالقوانين المتعلقة بحالة المتهم أبو الخير، ومحاسبة المسؤولين عن تعذيبه في محاكمة علنية.
وأكدت المنظمة أن المحاكمة التي تعرض لها لا تتفق مع مبادئ المحاكمة العادلة وتتضمن انتهاكات متعددة، ولا ترقى للمحاكمة العادلة.