أمام مجلس حقوق الإنسان في دورته الثانية والثلاثين، إنتقدت أيسلندا، إنتهاكات عضو المجلس، المملكة العربية السعودية بحق النساء. وفي الكلمة التي ألقاها ثودار سيغرجسون (22 يونيو 2016)، إعتبرت أيسلندا أن السعودية تمارس التمييز والعنصرية بحق النساء، مؤكدا أنهن يواجهون تمييزا ممنهجا. وحث الحكومة السعودية على إلغاء نظام الوصاية، وتأمين مشاركة فعالة للنساء.
الكلمة لفتت الإنتباه إلى حالة المدافعات عن حقوق الإنسان في السعودية، وما يواجهنه. وأشارت إلى حالة سمر بدوي التي منعت بشكل تعسفي من السفر إلى خارج البلاد. وشدد سيغرجسون على أن هؤلاء النسوة هم مصدر قوة وثبات لا مصدر تهديد، داعيا إلى إنهاء كافة القوانين التي تساهم في هذه الإنتهاكات.
وكانت عدد من الناشطات، بينهن سمر بدوي وإسراء الغمغام، قد تعرضن لمضايقات بينها الإعتقال من قبل الحكومة السعودية على خلفية نشاطهن الحقوقي، حيث لا زالت الغمام معتقلة منذ ديسمبر 2015. كما أنه ومنذ ديسمبر العام 2014، منعت بدوي من السفر على خلفية دفاعها عن حقوق الإنسان ومشاركتها في أعمال الدورة السابعة والعشرين لمجلس حقوق الإنسان. اضغط here لقراءة كلمة مندوب أيسلندا في مجلس حقوق الإنسان.