أكد سفير فرنسا إلى الأمم المتحدة في جنيف السيد فرنسوا غايف خلال مناقشات البند الرابع من أعمال الدورة 45، أن على الدول أن تنفذ جميع التزاماتها وخاصة التي تطوعت في الانضمام إليها.
وأشار غايف إلى أن عقوبة الإعدام لا زالت تنفذ بشكل كبير في العالم، ودعا الدول التي لا زالت تطبقها وبينها المملكة العربية السعودية إلى وقف استخدامها وخاصة بشكل انتقامي.
يأتي موقف فرنسا بعد تصريحات غير واضحة فيما يتعلق بعقوبة الإعدام في السعودية حول الغاء عقوبة الإعدام بحق القاصرين فيما لا زالت تهدد حياة 13 قاصرا، ما يشير إلى انعدام الثقة في هذه المواقف.
إضافة إلى ذلك فإن للسعودية سجل حافل في انتهاك التزاماتها الخاصة بما في ذلك اتفاقية مناهضة التعذيب واتفاقية حقوق الطفل، كما أنها عمدت سابقا إلى تضليل المقررين الخاصين من خلال تزييف الوقائع وهذا ما بدا جليا في قضية المواطن حيدر آل ليف الذي ادعت أنها أصدرت حكما بالسجن بحقه قبل أن تعمد إلى إعدامه.