تشارك المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان، مع عدد من المنظمات في تقييم حالة حقوق الإنسان في المملكة العربية السعودية، وذلك استنادا على التوصيات التي تلقتها من العشرات من الدول، بعد أن عرضت الحكومة السعودية الحالة الشاملة لوضع حقوق الإنسان في السعودية في أكتوبر 2013، ضمن ما يسمى (الإستعراض الدوري الشامل) الذي هو إحدى طرق تحسين حالة حقوق الإنسان في الدول. الندوة التي تقام يوم الخميس 16 يونيو 2016، وتنظمها (منظمة أميركيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين)، تشارك فيها أيضا لجنة حماية الصحفيين، ومنظمة العفو الدولية، وعضوة من البرلمان البريطاني.
وإلى جانب مديرة الندوة الناشطة في حقوق الإنسان الدكتورة إلهام مناع، يحاضر في الندوة مايكل باين مسؤول الدفاع الدولي في منظمة أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين، وعلي الدبيسي رئيس المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان، وشريف منصور منسق برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في لجنة حماية الصحفيين، والباحثة في منظمة العفو الدولية إيلا نايت، وعضوة البرلمان البريطاني مارجريت فيرير. تهدف الندوة لتوفير نظرة شاملة عن الوضع الحقوقي في السعودية، بعد صدور الإستعراض الدوري الشامل النصفي الذي تناول عددا من الملفات الحقوقية.
المشاركون في الندوة سيناقشون حالات التعذيب والإعتقال التعسفي، وإستقلال القضاء، والحرية الدينية وحقوق المرأة، إضافة إلى حرية الرأي والتعبير، وإستهداف المدافعين عن حقوق الإنسان. وكانت عدد من المنظمات قد شاركت في تقديم تقارير حول إنتهاكات السلطات السعودية لحقوق الإنسان وخاصة فيما يتعلق بإنتهاكات حقوق المعتقلين، وحالات التعذيب في السجون.