أثارت أستراليا قلقها في مجلس حقوق الإنسان، خاصة من إستمرار المملكة العربية السعودية في تطبيق عقوبة الإعدام على الأشخاص الذين كانوا أحداثا وقت الجريمة المزعومة، وإعتبرت أن ذلك ياتي في سياق الإنتهاكات للقانون الدولي.
البيان الذي ألقاه القائم بأعمال سفارة أستراليا لدى الأمم المتحدة في جنيف السيد لاشان مكليف ستارهان (Mr. Lachlan McCleve Strahan) في 8 مارس 2017، أتى خلال حوار تفاعلي، تعقيبا على التقرير السنوي للمفوض السامي لحقوق الإنسان السيد زيد رعد الحسين، والحديث الشفهي الذي تناول العديد من حالات وتحديات حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم.
وكان ستارهان، قد أشار في مداخلة أخرى، بالنيابة عن أحدى عشر بلدا (أفغانستان-تشيلي-المكسيك-أنجولا-بيرو-السنغال-أسبانيا-سلوفاكيا-أوكرانيا) يشغلون عضوية مجلس حقوق الإنسان ضمن 47 بلداً، إلى أن عضويتهم تجعلهم ملتزمين في تأمين وحماية حقوق الإنسان في العالم. وأكدت الكلمة على أهمية إلتزام الدول الأعضاء بالقوانين الدولية الاساسية لحماية حقوق الإنسان، من خلال التعاون مع المجلس ومع كافة آلياته، إلى جانب دعمه تقنيا، إضافة إلى ذلك أكدت المداخلة، على أهمية المصادقة على كافة المعاهدات والقوانين الدولية وإشراك المجتمع الأهلي في تطبيقها.