ادعت المملكة العربية السعودية أن التدابير التي اتخذتها لمكافحة جائحة كورونا ارتكزت على النهج القائم على حقوق الإنسان.
وخلال نقاش تفاعلي مع المقررة الخاصة في مجال الحقوق الثقافية كريمة بنون في 4 مارس 2021، عددت عضو وفد السعودية سارة العساف، تمويل بلادها لعدد من المشاريع في إطار مكافحة الجائحة.
تشير المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان إلى أن السعودية لم ترتكز كما ادعت على الحقوق في مواجهة الجائحة، بل إنها ساهمت في تفشي الفيروس في صفوف الأجانب من خلال المعتقلات التي وضعت فيها لاجئين أثيوبيين فيها من دون أي تدابير وقائية.
إضافة إلى ذلك، وعلى صعيد الحقوق الثقافية التي قالت السعودية أنها صانتها في إطار تدابير الجائحة، تشير المنظمة إلى أنها رصدت اعتقالات على خلفية التعبير عن الرأي حول التدابير. كما حكمت على المنشد الديني الشهير محمد بوجبارة بالسجن 9 أشهر بتهم تتعلق بتصوير فيديو لمناسبة دينية بالسجن 9 أشهر وادعت في نص الحكم أنه خالف تدابير الجائحة.
تؤكد المنظمة الأوروبية السعودية أن الحكومة السعودية وخلافا لادعائاتها أمام المجلس، استغلت الإجراءات الخاصة بالجائحة للتضييق على الحريات والحقوق بما في ذلك الحقوق الثقافية.