أكدت النرويج في مجلس حقوق الإنسان، أن على السعودية إحترام إلتزاماتها بصفتها عضو في مجلس حقوق الإنسان، وذلك في بيان قدمته مستشارة حقوق الإنسان في النرويج السيدة هيربوغ فيسكا ألفسكار (Ms. Herborg Fiskaa Alvsåker).
ففي بيان لها في 27 يونيو 2018 تحت البند الرابع لدورة المجلس الثامنة والثلاثين، أبدت النرويج قلقها من وضع المدافعين عن حقوق الإنسان والمحامين والكتاب والصحفيين في السعودية. كما أشارت إلى أن هذا الوضع المقلق ينطبق على وضع النساء في السعودية، وخاصة أنها دولة عضو في المجلس.
ألفسكار إعتبرت أن أعضاء المجلس إختاروا أن يأخذوا مسؤولية حماية حقوق الإنسان، لذلك عليهم أن يلتزموا بأقصى المعايير ويجب أن يأمنوا حرية الرأي والتعبير وأن يحترموا حرية المعتقد، وأن يسعوا لإرساء المساواة بين الجنسين. كما أوضحت الكلمة أن على أعضاء المجلس أيضا أن يكونوا روادا من أجل تعليق عقوبة الإعدام والتعذيب.
الكلمة دعت السعودية إلى تأمين بيئة آمنة لعمل المدافعين عن حقوق الإنسان وأن تسمح للمجتمع المدني والصحافة بالعمل بحرية، من حيث أن على الدول كافة وخاصة أعضاء المجلس أن يدركوا أهمية دور هؤلاء في تطوير حقوق الإنسان الديمقراطية ودور القانون.