بعد أن قضت المحكمة الجزائية بجدة الأسبوع المنصرم على الشيخ جلال آل جمال ابتدائيا بالسجن 5 سنوات وغرامة 50 الف ريال سعودي (13,333 دولار) بتهم بعضها تتعلق بحرية التعبير، وعلى معتقل الرأي علي جاسب التحيفة 6 سنوات وغرامة 50 الف ريال سعودي. تقام مطلع الأسبوع العشرين من السنة الميلادية 2014 بعض جلسات المحاكمة والتحقيقات.
ففي يوم غد الأثنين الثاني عشر من مايو، وضمن خطوات السلطات السعودية للحد من نشاط المدافعين عن حقوق الانسان والناشطين يستكمل عضو جمعية حسم – التي يوجد 9 من أعضائها في السجون السعودية إضافة للتحقيق في وقت سابق مع ثلاثة اخرين – العضو عبدالله السعيد جلسات التحقيقات التي تجري معه في هيئة التحقيق والإدعاء العام في بريدة منذ التاسع والعشرين من ابريل الماضي، بحضوره الجلسة الرابعة.
كما نقل الشيخ توفيق العامر من سجن الحائر (الجنائي) في العاصمة الرياض إلى جدة تمهيداً لعرضه على المحكمة الجزائية المتخصصة في سلسة طويلة من الجلسات، حيث ستخصص الجلسة الثانية عشر لرد الدفاع على تهمة المدعي للمتهم بالتحريض. عدا عن جلسات سابقة أقيمت في حكم سابق قضت فيه محكمة الاستئناف العليا في يونيو 2013 بالسجن 4 سنوات والمنع من السفر 5 سنوات والمنع من إلقاء الخطب.
كما يمثل في ذات اليوم ونفس المحكمة، رضا جعفر الربح، في الجلسة الرابعة المخصصة للنطق بالحكم على خلفية تهم منها التستر على مطلوبين وإيوائهم، متعلقة بالاحداث في محافظة القطيف والاحساء التي ابتدأت منذ فبراير 2011.
ترى الجمعية الأوروبية لحقوق الانسان من خلال مراقبتها لمحاكمات الرأي والتحقيقات الجارية، انها تنتهك المعايير الدولية، أدى ذلك إلى صدور أحكام بالغة القسوة على تهم بعضها تصنف ضمن حرية الرأي والتعبير، بلغت في احدى الحالات 30 سنة سجن و 30 سنة منع من السفر وذلك في الحكم الصادر في محاكمة سرية في ديسمبر 2013 على المواطن سعيد صالح المبيوق، لم تعرف نتائجها سوى من الصحافة الرسمية، بعد أن كان المدعي العام يطالب باعدامه، على خلفية تهم انتزعت تحت التعذيب
—-
السعودية: السجن 30 عاما لمتهم طلب خروج درع الجزيرة من البحرين، سي أن أن http://archive.arabic.cnn.com/2013/middle_east/12/22/Saudi.arabia.jail.activist.Bahrain