في فبراير 2019 عينت السعودية ريما بنت بندر سفيرة لها في الولايات المتحدة- استخدمت هذا التعيين لتضليل المجتمع الدولي عن الواقع الحقوقي
بالتزامن مع اليوم العالمي لحقوق الإنسان، وتحت عنوان: الغسيل والتلاعب أدوات السعودية للتستر على الانتهاكات، تقيم المنظمة الأوروبية السعوية لحقوق الإنسان مؤتمرها السنوي الثالث لدعم ضحايا انتهاكات السعودية يومي الجمعة والسبت، 9 و10 ديسمبر 2022.
وكانت المنظمة قد أقامت، مؤتمرها الأول عام 2020 تحت عنوان: العالم يمهد السبل لمحاسبة المنتهكين، فيما ركز المؤتمر الثاني 2021 على ملف الإعدام.
ويستضيف مؤتمر 2022، عددا من المتخصصين والباحثين والنشطاء، ويعرض شهادات بعض ضحايا هذه الانتهاكات.
يأتي المؤتمر في ظل اتساع رقعة الانتهاكات في السعودية، فإلى جانب تضاعف أرقام الإعدامات، زادت السعودية الأحكام التعسفية بحق الناشطين والناشطات على خلفية ممارسة حقوق مشروعة، وذلك في ظل استمرار التعذيب في السجون وسوء المعاملة وتجذّر الشوائب في النظام القضائي.
يناقش المشاركون في المؤتمر هذا الواقع، في ظل حملات غسيل واسعة قادتها الأجهزة الرسمية في السعودية، من هيئة حقوق الإنسان، إلى هيئة الترفيه، حيث استخدمت الإعلام والرياضة والدبلوماسية والأعمال والترفيه لتحوير الأنظار عن الانتهاكات.
ويحاول المؤتمر الخروج بتوصيات لتداول السبل الأنجح في التعامل مع هذه الحملات والمحاولات الرسمية السعودية، ودعم ضحايا الانتهاكات.
يمكن متابعة المؤتمر يومي 9 و10 ديسمبر الساعة 8 بتوقيت السعودية، عبر الزوم:
ZOOM LINK:
https://us06web.zoom.us/j/89357893247
Webinar ID: 893 5789 3247
يوتيوب: https://cutt.ly/m14CxRx
برنامج المؤتمر السنوي الثالث:
