وصفت آيسلندا الحرب المستمرة في اليمن بأنها حرب “غبية”، وكارثة من صنع يدي الإنسان، داعية كافة الدول المشاركة وبينها المملكة العربية السعودية إلى تحمل مسؤولياتها تتحمل مسؤولياتها في الإستماع إلى المطالب الدولية بوقف القصف والعمل على إحلال السلام.
وفي كلمة لسفير آيسلندا في الأمم المتحدة في جنيف السيد هارالد أسبولاند ( Mr. Harald Aspelund) أمام مجلس حقوق الإنسان في 14 مارس 2018، أشارت أيسلندا إلى تصاعد قلقها من الحرب المستمرة في اليمن، وخاصة أن الدول المشاركة وبينها السعودية قد تلقت دعوات لوقف عمليات القصف التي تشنها.
وكانت الأمم المتحدة قد وضعت السعودية على اللائحة السوداء لقتل الأطفال بسبب الحرب التي تشنها على اليمن وأكدت أنها مسؤولة عن 60 بالمئة من وفيات الأطفال، إلا أن الحكومة السعودية مارست ضغوطا دفعت الأمم المتحدة إلى رفع إسمها.