تشارك المنظمة الأوروبية السعودية في فعالية تقام في مسرح De Bali (المنصة)، تُنَظم بالتعاون بين حزب العمال الهولندي ومنظمة العفو الدولية – فرع هولندا، ضمن برنامج (مقهى حقوق الإنسان – السعودية)، يوم الثلاثاء 12 أبريل 2016.
الفعالية تقام في ظل تدهور أوضاع حقوق الإنسان في البلاد خلال العام الماضي، حيث واجه معظم الناشطين في مجال حقوق الإنسان في السعودية السجن أو أجبروا على الفرار حفاظاً على سلامتهم الشخصية. كما أنها تأتي بعد الصدمة العالمية التي أنتجتها إعدامات جماعية نفذتها السلطات السعودية في يوم واحد، ومن بين الضحايا، المطالب بالعدالة الاجتماعية الشيخ نمر النمر. إضافة إلى إنتهاكات السعودية للقانون الدولي من خلال عمليات القصف التي نفذتها على اليمن.
على هذه الخلفية، تطرح المراسلة السابقة في الشرق الأوسط، والمساعدة في تأليف كتاب بعنوان: “المملكة العربية السعودية: المملكة في خطر“، كارولين رويلانتس، في الفعالية، الوضع الإقتصادي والجيوسياسي والإجتماعي في السعودية.
بعد ذلك، تفتح الفعالية باب النقاش للجمهور، مع المشرف على مشاريع السعودية في منظمة العفو الدولية فلور فامينغ، ورئيس المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان علي الدبيسي، وعضو مجلس النواب عن حزب العمال الهولندي ميشيل سارفاس، حيث سيسعون إلى الإجابة على سؤال: كيف يمكن لهولندا والإتحاد الأوروبي العمل من أجل تحسين حالة حقوق الإنسان في السعودية؟
إضافة إلى ذلك تطرح الفعالية أسئلة حول إرتباط حقوق الإنسان بالمصالح الجيوسياسية والتجارية؟ وما مدى فعالية سياسات حقوق الإنسان الحالية في السعودية؟ وكيف يمكن منع إرتباط حقوق الإنسان بالمفهوم الغربي من أن تشكل صراعا مع الإسلام؟.