أصدر الإتحاد الأميركي للمعلمين، بالإشتراك مع فرع الإتحاد الأمريكي للمعلمين في ولاية ميتشجن، بيانا حول قضية المعتقل القاصر المحكوم بالإعدام في المملكة العربية السعودية “مجتبى السويكت” ورفاقه من المحكومين بإلاعدام من متظاهرين وقاصرين، وذلك في 16 يوليو 2017.
الإتحاد الذي يعد تجمعا للمهنيين في الولايات المتحدة الأميركية ويهدف إلى الدفاع عن العدالة والديمقراطية والتعليم العالي الجودة، إضافة إلى الرعاية الإجتماعية والخدمات العامة للطلاب والأسر، استند على معلومات تحدثت عن نقل السويكت وآخرين، من سجن مباحث الدمام إلى سجن الحاير في الرياض، في تطور خطر يؤشر لقرب تنفيذ عمليات إعدام مجموعة من السجناء، لم يحظوا جميعهم بمحاكمات عادلة، وغالبيتهم لم توجه لهم تهم جسيمة.
وأوضح البيان الذي وقعه رئيسة الإتحاد الأمريكي للمعلمين السيدة راندي وينجارتن، ورئيس فرع الإتحاد الأمريكي
للمعلمين في ولاية ميتشجن السيد دايفيد هيكر، أن مجتبى كان قد أعتقل في العام 2012، من مطار الملك فهد
في السعودية وهو في طريقه للدراسة في الولايات المتحدة في إحدى الكليات، حيث واجه تهما تتعلق بحضور إحتجاجات سلمية مناهضة للحكومة، وحكم عليه مع ثلاثة عشر شخصا آخرين بالإعدام في إنتهاك واضح للقانون الدولي والإنساني.
البيان أشار إلى أن السويكت كان في طريقه للدراسة في جامعة متشجن الغربية، إلا أن الإدارة لم تستطع التواصل معه بعد ذلك.
الإتحاد الذي يعمل على تطبيق مبادئ الحرية والديمقراطية والمساواة من خلال النشاطات الإجتماعية والسياسية، حث الرئيس الأميركي دونالد ترامب، على مطالبة ولي العهد السعودي محمد
بن سلمان وقف عمليات الإعدام التي تهدد مجتبى ورفاقه.
وأوضح بيان الإتحاد أنه منذ نقل السويكت إلى سجن الحاير، فإن جامعة ميتشجن بدأت إتصالات مكثفة مع أطراف
للعمل على حماية مجتبى والآخرين.
وكان مجتبى السويكت (7 يونيو 1994)، قد أعتقل في 12 ديسمبر 2012، خلال توجهه إلى الولايات المتحدة، حيث تعرض لمختلف أنواع التعذيب، وبقي 350 يوما من دون عرضه على محاكمة، إلى أن حكم عليه بالإعدام في 1 يونيو 2016.
نقلت السعودية في 15 يوليو 2017 مجموعة من السجناء المحكومين بالإعدام،
في ظل مؤشرات لإحتمالية إعدامهم في أي لحظة.